من سيوقف طموحي ويمزق قائمة أهدافي؟
يندفع الشخص فينا نحو أهدافه المتعددة ويرمي بكامل ثقله لكي يحصل على ما يريد ، أن تكون لك اهداف عديدة هذا امر إيجابي في حين ، وسلبي في حين آخر ، وعندما تنمو في بيئة سيئة راكدة لا تحرك ساكناً كل المشاهد وكل المناظر فيها مكررة كل يوم فإنها بيئة مميزة أيضاً لفعل شيء ما يحول هذا الركود إلى حركة ، قد يكون حماسك وإندفاعك في إحداث هذا التغيير بالبيئة التي حولك قوي ، لكنه سلاح ذو حدين ، فإن كنت شخصاً ينظر حوله وهو يتحرك أعلم أنك لن تتحرك طويلاً وستوقفك نظراتك التي تختلسها لتبحث عن شيء ترضي به شيئاً يتحرك بداخلك يقول أنا .
أما الحد الثاني فهو أنك ستستمتع وأنت تنجز شيئاً جديداً وكلك فخر بأنك أحد مصادر تغيير ما حولك من سلبي إلى إيجابي ، أن يتعلم ذلك الطفل مثلاً كيف ينطق الحرف الأول في حياته على مقعد الدراسة ، أو ذلك الشاب كيف يضغط على زر الدخول ( Enter ) لأول مرة في حياته نحو أحد البوابات التي إخترتها له .. ستكون لك عدة أسباب لأن تفخر بكل شيء يتغير من حولك ، لك الفخر أنك تعلم حروفاً وتنشر علماً .
ما يعيب المرء في يومنا هذا الهروب ، يهرب من كل أخطائه وحلقاته التي يقوم بفك ترابط بعضها ببعض ، أن يتعمد إيذاء ذلك الطموح وأن يوقف ذلك الإندفاع وأن يشطب كل يوم عنصراً من قائمة أهدافه ، يذهب هنالك حيث الحجرة المظلمة يجلس وحيداً يتذكر كل الاعمال الجيدة التي قام بها ، ويتذكر كل نظراته للاشخاص من حوله ، وكيف أنهم لم ينظروا له ، أو أنه يتذكر كم ديناراً ضاع متبرعاً به ، وكم من دقيقة قتلها وهو يفعل ذلك الشيء حتى لو كان بمقابل .
يتمتم وهو لايزال ينظر من حوله ، يحاول ان يقنع نفسه انه الحلقة الاضعف ، يحاول ان يعود للخلف ويكتب قصة حزينة جداً يريق فيها الدماء ويهشم رؤوس كل من لم يصفق له في يوماً ما ، ومن ثم ينهي القصة بأن يضع بضعة الالاف من العامة وراء القضبان بعد ان اوكل لنفسه مهمة ان يكون قاضياً على العامة وجلاداً على نفسه .
لحظة من فضلك ! أوقف طموحك مزق قائمة أهدافك ولاتترك شيئاً خلفك ، اعد تقييم ذاتك حدد كم يمكن ان تعطي بمفردك ولا تبالغ! ، جدد ثقتك بنفسك ، ثم اعد طباعة قائمة اهدافك ، إستعن بمن حولك وتوكل على الله ..
إن الطموح وقائمة الأهداف المزدحمة والإندفاع الكبير الذي تجر نفسك به إن لم توقفه سيوقفك..
يندفع الشخص فينا نحو أهدافه المتعددة ويرمي بكامل ثقله لكي يحصل على ما يريد ، أن تكون لك اهداف عديدة هذا امر إيجابي في حين ، وسلبي في حين آخر ، وعندما تنمو في بيئة سيئة راكدة لا تحرك ساكناً كل المشاهد وكل المناظر فيها مكررة كل يوم فإنها بيئة مميزة أيضاً لفعل شيء ما يحول هذا الركود إلى حركة ، قد يكون حماسك وإندفاعك في إحداث هذا التغيير بالبيئة التي حولك قوي ، لكنه سلاح ذو حدين ، فإن كنت شخصاً ينظر حوله وهو يتحرك أعلم أنك لن تتحرك طويلاً وستوقفك نظراتك التي تختلسها لتبحث عن شيء ترضي به شيئاً يتحرك بداخلك يقول أنا .
أما الحد الثاني فهو أنك ستستمتع وأنت تنجز شيئاً جديداً وكلك فخر بأنك أحد مصادر تغيير ما حولك من سلبي إلى إيجابي ، أن يتعلم ذلك الطفل مثلاً كيف ينطق الحرف الأول في حياته على مقعد الدراسة ، أو ذلك الشاب كيف يضغط على زر الدخول ( Enter ) لأول مرة في حياته نحو أحد البوابات التي إخترتها له .. ستكون لك عدة أسباب لأن تفخر بكل شيء يتغير من حولك ، لك الفخر أنك تعلم حروفاً وتنشر علماً .
ما يعيب المرء في يومنا هذا الهروب ، يهرب من كل أخطائه وحلقاته التي يقوم بفك ترابط بعضها ببعض ، أن يتعمد إيذاء ذلك الطموح وأن يوقف ذلك الإندفاع وأن يشطب كل يوم عنصراً من قائمة أهدافه ، يذهب هنالك حيث الحجرة المظلمة يجلس وحيداً يتذكر كل الاعمال الجيدة التي قام بها ، ويتذكر كل نظراته للاشخاص من حوله ، وكيف أنهم لم ينظروا له ، أو أنه يتذكر كم ديناراً ضاع متبرعاً به ، وكم من دقيقة قتلها وهو يفعل ذلك الشيء حتى لو كان بمقابل .
يتمتم وهو لايزال ينظر من حوله ، يحاول ان يقنع نفسه انه الحلقة الاضعف ، يحاول ان يعود للخلف ويكتب قصة حزينة جداً يريق فيها الدماء ويهشم رؤوس كل من لم يصفق له في يوماً ما ، ومن ثم ينهي القصة بأن يضع بضعة الالاف من العامة وراء القضبان بعد ان اوكل لنفسه مهمة ان يكون قاضياً على العامة وجلاداً على نفسه .
لحظة من فضلك ! أوقف طموحك مزق قائمة أهدافك ولاتترك شيئاً خلفك ، اعد تقييم ذاتك حدد كم يمكن ان تعطي بمفردك ولا تبالغ! ، جدد ثقتك بنفسك ، ثم اعد طباعة قائمة اهدافك ، إستعن بمن حولك وتوكل على الله ..
إن الطموح وقائمة الأهداف المزدحمة والإندفاع الكبير الذي تجر نفسك به إن لم توقفه سيوقفك..