ان كل سلوك ناتج عن دافع،ويعمل هذا السلوك على خفض التوتر فالحيوان الجائع يأكل الطعام ،وعندما يأكل يأخذه النوم ،ويبدو أن جميع الدوافع لها أساس في التوتر الذي يدفع الكائن الى محاولة إزالته ،وينطبق ذلك أيضا على الانفعالات ،فالاقتراب من الهدف يعتبر حالة انفعالية إيجابية ،بينما الابتعاد عنه يعد حالة انفعالية سلبية ،وعلى الرغم من أن التوتر قد يستمر فترة من الزمن فإنه يجب التخلص من هذا التوتر وعدم الارتياح .
وفي حالة الغضب قد ينخفض التوتر بالهجوم على من تسبب في هذا الغضب ،وإن استحال ذلك قد تفيد استجابات بديلة في خفضه.
ويلاحظ أن التوترات الانفعالية تبقى مدة أطول كثيرا مما ينتظر أن تبقاه التوترات الجسمية ،فقد يظل الانسان ملا يكره شخصا اخر لسنوات طويلة ،وقد تظل المخاوف باقية طوال الحياة.
والواقع أن خفض التوتر الانفعالي هو القوة الدينامية في أكثر سلوك الانساني اليومي،إذ إن الحب والامتنان والشوق كلها حالات إيجابية تؤثر في كثير من تصرفاتنا وتوجهها،فنحن نحاول الاقتراب من الأشياء والأشخاص والمواقف التي تثير هذه الانفعالات ،كما نبذل كثيرا من الطاقة للابتعاد عما يثير الانفعالات الخوف والغضب والعدوان والقلق ،والواقع أنه يجب فهم هذه التوترات فهما عميقا إذا أردنا أن ندرك حقيقة سلوك الإنسان.
وفي حالة الغضب قد ينخفض التوتر بالهجوم على من تسبب في هذا الغضب ،وإن استحال ذلك قد تفيد استجابات بديلة في خفضه.
ويلاحظ أن التوترات الانفعالية تبقى مدة أطول كثيرا مما ينتظر أن تبقاه التوترات الجسمية ،فقد يظل الانسان ملا يكره شخصا اخر لسنوات طويلة ،وقد تظل المخاوف باقية طوال الحياة.
والواقع أن خفض التوتر الانفعالي هو القوة الدينامية في أكثر سلوك الانساني اليومي،إذ إن الحب والامتنان والشوق كلها حالات إيجابية تؤثر في كثير من تصرفاتنا وتوجهها،فنحن نحاول الاقتراب من الأشياء والأشخاص والمواقف التي تثير هذه الانفعالات ،كما نبذل كثيرا من الطاقة للابتعاد عما يثير الانفعالات الخوف والغضب والعدوان والقلق ،والواقع أنه يجب فهم هذه التوترات فهما عميقا إذا أردنا أن ندرك حقيقة سلوك الإنسان.