كن صاحب رؤية واسعى فى تجقيقها فرؤيتك بصمتك فى الحياة وانسان بلا رؤية كانسان ميت يمشى بين الاحياء يراهم ولا يرونه ، يشعر بهم ولا يشعرون به ، يعبرون من خلاله كما لوكان دخان، ينادى على هذا فلا يسمعه ويناجى الاخر فلا يلتفت اليه ، اذا اردت النجاح فتسلح بالكنز الذى ينير جنبات حياتك، ويأخذك عاليا فى الافق ينير الظلمات ويجعلك مصباح تنير ظلمات حياة الاخرين لا حياتك فقط، ذلك الكنز هو رؤيتك فكن صاحب رؤية.
قم وقرر ان تتغير ، تبنى مستقبلك بيدك ، ترسم حدود دولتك فى قلبك وعلى ارض الواقع فى العالم كله انها دولة الاسلام التى حان الوقت لتعود الى مجدها وعزها، بل حان وقت القيادة، كفى العالم الخراب الذى قدمه لنا الغرب عبر قيادته الغبية المريضة، بل لابد ان نصحو ونعلو لنقود سفينة العالم الضائعة فى ظلمات البحار الى شاطىء الامان ونجعل من البنيان المرصوص ربان هذة السفينة فهيا بنا نتبرأ الى الله من الخزى والعار الذى يلاحق امتنا بما فعلنا، ونشهد الله على عزمنا على تغيير انفسنا وحياتنتا لنقود امتنا الى بر الامان ، فاذا انعم الله علينا ورزقنا النصرة والنهضة فالحمد لله والا فلا نكون ممن تركوا امة الاسلام تعانى ويلات الظلام والخراب ونكون نحن لبنة فى بناء صرح عظيم الا وهو عودة الاسلام وامة الاسلام الى مكانته الحقيقة والطبيعية وهى قبادة العالم الى الامام وشاطىء الامان.