طلاق السنة

بسم الله الرحمن الرحيم
- جاء في كتابه تعالى بسورة الطلاق , الآية الأولى
((يأ أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن و أحصوا العدة واتقوا الله ربكم
لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه)). صدق الله العظيم.

1- ما معنى فطلقوهن لعدتهن؟؟؟

اى اذا أردتم تطليق النساء فطلقوهن مستقبلات العدة ، وذلك بأن تطهر من حيض أو نفاس وقبل أن يمسها . وحكمة ذلك أن المرأة إذا طلقت وهى حائض لم تكن فى هذا الوقت مستقبلة العدة ، فتطول عليها العدة ، لان بقية الحيض لا يحسب منها وفيه اضرار بها ، وإن طلقها فى طهر مسها فيه ، فإنها لا تعرف هل حملت أم لم تحمل ، فلا تدرى بم تعتد ، أتعتد بالإقراء أم بوضع الحمل ؟ فيكون الطلاق السنى : بأن يطلقها فى طهر لم يجامعها فيه .

فإذا تم الطلاق في غير حيض, أي في طهر لم يجامعها فيه .
فأي حيض هو الأول لبدء إحصاء العدة, السابق لوقوع الطلاق , أم اللاحق له ,