العقائد:هى الأمور التى يجب ان يصدق القلب بها ، و تطمئن إليها نفس الإنسان ، و تكون يقينا عنده ( لا يمازجه ريب ، و لا يخالطه شك)
درجات الإعتقاد: الناس فى قوة العقيدة و ضعفها أقسام كثيرة ، بحسب وضوح الأدلة ، و تمكنها من نفوس كل قسم ، و المثال التالى للتوضيح: لو أنك سمعت عن بلد لم تره من رجل آخر غير معروف بالكذب ، فإنك تصدق بوجود هذا البلد و تعتقده ، فإذا سمعت هذا الخبر من عدة رجال زدت به ثقة ، وإن كان لا يمنعك ذلك من أن تشك فى اعتقاده إذا عرضت لك الشبهات . فإذا رأيت صورة فوتوغرافية لهذا البلد زاد اعتقادك بوجوده ، و أصبح الشك متعسرا عليك أمام قوة هذا الدليل . فإذا سافرت لهذا البلد زاد يقينك و زال شكك ، فإذا نزلته و رأيته رأى العين ، لم يعد هناك مجال للشك ، و رسخت فى نفسك هذه العقيدة رسوخا قويا حتى يكون من المستحيل رجوعك عنها و لو أجمع الناس على خلافها . فإذا سرت فى طرقه و شوارعه ، و درست شئون هذا البلد و أحواله ازددت به خبرة و معرفة ، و كان ذلك أمرا واضحا لاعتقادك زائدا عليك .
إذا علمت هذا فاعلم أن الناس أمام العقائد الدينية أقسام كذلك : منهم من تلقاها تلقينا ، واعتقدها عادة ، و هذا لا يؤمن عليه من أن يتشكك إذا عرضت له الشبهات . و منهم من نظر و فكر فازداد إيمانه ، و قوى يقينه ، و منهم من أدام النظر و أعمل الفكر ، و استعان بطاعة الله تعالى و امتثال أمره ، و إحسان عبادته ، فأشرقت مصابيح الهداية من قلبه ، فرأى بنور بصيرته ما أكمل إيمانه و أتم يقينه ، و ثبت فؤاده:
( و الذين اهتدوا زادهم هدى و آتاهم تقواهم) (محمد:17)
تقدير الإسلام للعقل : يجب ان نعلم أن أساس العقائد الإسلامية - ككل الأحكام الشرعية – كتاب الله تعالى ، و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم . ويجب أن نعلم أيضا أن كل هذه العقائد يؤيدها العقل و لهذا شرف الله تعالى العقل بالخطاب ، وجعله مندوب البحث و النظر و التفكير (قل انظروا ماذا فى السموات و الارض و ما تغنى الآيات و النذر عن قوم لا يؤمنون) (يونس:101) و قد ذم الله تعالى الذين لا يتفكرون و لا ينظرون فقال تعالى : (و كأين من آية فى السموات و الأرض يمرون عليها و هم عنها معرضون)(يوسف:105) و طالب الخصوم بالدليل و البرهان حتى فيما هو ظاهر البطلان ، تقديرا للأدلة ، و إظهارا لشرف الحجة . وقد ورد فى الحديث أن بلالا جاء يؤذن النبى صلى الله عليه و سلم بصلاة الصبح ، فرآه يبكى فسأله عن سبب بكائه ، فقال : "ويحك يا بلال ! و ما يمنعنى أن أبكى و قد أنزل الله على فى هذه الليلة (إن فى خلق السموات و الأرض و اختلاف الليل و النهار لآيات لأولى الألباب) ثم قال : ويل لمن قرآها و لم يتفكر فيها" رواه أبى الدنيا فى كتاب التفكر.
و من هنا نعلم أن الإسلام لم يحجر على العقول و لم يحبس العقول ، و إن أرشدها إلى إلتزام حدها ، وعرفها قلة علمها ، و ندبها إلى الاستزادة من معارفها ، فقال تعالى (و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا)
(الإسراء:85) و قال تعالى : (و قل ربى زدنى علما) (طه:114) .
فى العقيدة : 1- الإيمان بالله تعالى .
2- الإيمان بربوبية الله تعالى لكل شئ .
3- الإيمان بإلهية الله تعالى للأولين و الآخرين .
4- الإيمان بأسمائه تعالى و صفاته .
5- الإيمان بالملائكة عليهم السلام .
6- الإيمان بكتب الله تعالى .
7- الإيمان بالقرآن الكريم .
8- الإيمان بالرسل عليهم السلام .
9- الإيمان برسالة محمد (صلى الله عليه و سلم) .
10- الإيمان باليوم الآخر .
11- فى عذاب القبر و نعيمه .
12- الإيمان بالقضاء و القدر .
13- فى توحيد العبادة .
14- فى الوسيلة .
15- فى أولياء الله و كراماتهم و أولياء الشيطان و ضلالاتهم .
16- الإيمان بوجوب الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر .
17- الإيمان بوجوب محبة صحابة رسول الله (صلى الله عليه و سلم)
و أفضليتهم و إجلال أئمة الإسلام و طاعة ولاة أمور المسلمين .[b]
درجات الإعتقاد: الناس فى قوة العقيدة و ضعفها أقسام كثيرة ، بحسب وضوح الأدلة ، و تمكنها من نفوس كل قسم ، و المثال التالى للتوضيح: لو أنك سمعت عن بلد لم تره من رجل آخر غير معروف بالكذب ، فإنك تصدق بوجود هذا البلد و تعتقده ، فإذا سمعت هذا الخبر من عدة رجال زدت به ثقة ، وإن كان لا يمنعك ذلك من أن تشك فى اعتقاده إذا عرضت لك الشبهات . فإذا رأيت صورة فوتوغرافية لهذا البلد زاد اعتقادك بوجوده ، و أصبح الشك متعسرا عليك أمام قوة هذا الدليل . فإذا سافرت لهذا البلد زاد يقينك و زال شكك ، فإذا نزلته و رأيته رأى العين ، لم يعد هناك مجال للشك ، و رسخت فى نفسك هذه العقيدة رسوخا قويا حتى يكون من المستحيل رجوعك عنها و لو أجمع الناس على خلافها . فإذا سرت فى طرقه و شوارعه ، و درست شئون هذا البلد و أحواله ازددت به خبرة و معرفة ، و كان ذلك أمرا واضحا لاعتقادك زائدا عليك .
إذا علمت هذا فاعلم أن الناس أمام العقائد الدينية أقسام كذلك : منهم من تلقاها تلقينا ، واعتقدها عادة ، و هذا لا يؤمن عليه من أن يتشكك إذا عرضت له الشبهات . و منهم من نظر و فكر فازداد إيمانه ، و قوى يقينه ، و منهم من أدام النظر و أعمل الفكر ، و استعان بطاعة الله تعالى و امتثال أمره ، و إحسان عبادته ، فأشرقت مصابيح الهداية من قلبه ، فرأى بنور بصيرته ما أكمل إيمانه و أتم يقينه ، و ثبت فؤاده:
( و الذين اهتدوا زادهم هدى و آتاهم تقواهم) (محمد:17)
تقدير الإسلام للعقل : يجب ان نعلم أن أساس العقائد الإسلامية - ككل الأحكام الشرعية – كتاب الله تعالى ، و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم . ويجب أن نعلم أيضا أن كل هذه العقائد يؤيدها العقل و لهذا شرف الله تعالى العقل بالخطاب ، وجعله مندوب البحث و النظر و التفكير (قل انظروا ماذا فى السموات و الارض و ما تغنى الآيات و النذر عن قوم لا يؤمنون) (يونس:101) و قد ذم الله تعالى الذين لا يتفكرون و لا ينظرون فقال تعالى : (و كأين من آية فى السموات و الأرض يمرون عليها و هم عنها معرضون)(يوسف:105) و طالب الخصوم بالدليل و البرهان حتى فيما هو ظاهر البطلان ، تقديرا للأدلة ، و إظهارا لشرف الحجة . وقد ورد فى الحديث أن بلالا جاء يؤذن النبى صلى الله عليه و سلم بصلاة الصبح ، فرآه يبكى فسأله عن سبب بكائه ، فقال : "ويحك يا بلال ! و ما يمنعنى أن أبكى و قد أنزل الله على فى هذه الليلة (إن فى خلق السموات و الأرض و اختلاف الليل و النهار لآيات لأولى الألباب) ثم قال : ويل لمن قرآها و لم يتفكر فيها" رواه أبى الدنيا فى كتاب التفكر.
و من هنا نعلم أن الإسلام لم يحجر على العقول و لم يحبس العقول ، و إن أرشدها إلى إلتزام حدها ، وعرفها قلة علمها ، و ندبها إلى الاستزادة من معارفها ، فقال تعالى (و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا)
(الإسراء:85) و قال تعالى : (و قل ربى زدنى علما) (طه:114) .
فى العقيدة : 1- الإيمان بالله تعالى .
2- الإيمان بربوبية الله تعالى لكل شئ .
3- الإيمان بإلهية الله تعالى للأولين و الآخرين .
4- الإيمان بأسمائه تعالى و صفاته .
5- الإيمان بالملائكة عليهم السلام .
6- الإيمان بكتب الله تعالى .
7- الإيمان بالقرآن الكريم .
8- الإيمان بالرسل عليهم السلام .
9- الإيمان برسالة محمد (صلى الله عليه و سلم) .
10- الإيمان باليوم الآخر .
11- فى عذاب القبر و نعيمه .
12- الإيمان بالقضاء و القدر .
13- فى توحيد العبادة .
14- فى الوسيلة .
15- فى أولياء الله و كراماتهم و أولياء الشيطان و ضلالاتهم .
16- الإيمان بوجوب الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر .
17- الإيمان بوجوب محبة صحابة رسول الله (صلى الله عليه و سلم)
و أفضليتهم و إجلال أئمة الإسلام و طاعة ولاة أمور المسلمين .[b]