نحن المسلمين نعرف ربنا معرفة صحيحة ٬ ونعترف بحقوقه اعترافا كاملا٬ ونضم إلى هذا وذاك شيئا آخر٬ أن الارتفاع إلى مستوى عبوديته يتطلب قدرا كبيرا من الطهر والشرف والأدب.
ولنشرح هذه الكلمات بإيجاز: هناك من ينكر الألوهية ٬ وفي عالمنا جماهير كثيفة ودول مسلمة تقوم على الإلحاد. لكننا نحن المسلمين نصحو وننام٬ ونغدو ونروح وفي أعماقنا إحساس بأن قلوبنا تدق٬ وعيوننا تبصر٬ وأيدينا تتحرك بقدرة الله٬ إحساس بأن الليل يدبر ٬ والصبح يتنفس ٬ والكون كله يدور وفق قوانين محكمة بقدرة الله.
البون بعيد بعيد بيننا وبين الملحدين. وهناك من يعرف الألوهية معرفة رديئة أو مغشوشة ٬ ربما ظنوا أن لله ولد أو أن له شريكا٬ أو أن هناك من يعقب على حكمه٬ أو من يراجع أمره!!.
وذلك كله يرادف الجهل بالله٬ فإن المعرفة لا تصح إلا مع إدراك يوافق الواقع٬ وتتألق فيه الأسماء الحسنى والصفات العلا!. وما أكثر الذين لا يعرفون الله المعرفة الواجبة٬ وفي الدنيا جماهير غفيرة من هؤلاء الجاهلين: “وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون”. وهناك من يعرف الله على قدر ما من الحق٬ بيد أنه يعطي نفسه حق التصرف بغير هداه٬ وحق الانطلاق في الأرض وفق هواه!.
والله عز وجل يطلب من خلقه أن ينقادوا له ٬ وأن تقوم علاقتهم به على مبدأ السمع والطاعة: “وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين”. ومعنى ذلك أن رسالة الأحياء على ظهر الأرض التقيد ....
هذا للامام الغزالى
ولنشرح هذه الكلمات بإيجاز: هناك من ينكر الألوهية ٬ وفي عالمنا جماهير كثيفة ودول مسلمة تقوم على الإلحاد. لكننا نحن المسلمين نصحو وننام٬ ونغدو ونروح وفي أعماقنا إحساس بأن قلوبنا تدق٬ وعيوننا تبصر٬ وأيدينا تتحرك بقدرة الله٬ إحساس بأن الليل يدبر ٬ والصبح يتنفس ٬ والكون كله يدور وفق قوانين محكمة بقدرة الله.
البون بعيد بعيد بيننا وبين الملحدين. وهناك من يعرف الألوهية معرفة رديئة أو مغشوشة ٬ ربما ظنوا أن لله ولد أو أن له شريكا٬ أو أن هناك من يعقب على حكمه٬ أو من يراجع أمره!!.
وذلك كله يرادف الجهل بالله٬ فإن المعرفة لا تصح إلا مع إدراك يوافق الواقع٬ وتتألق فيه الأسماء الحسنى والصفات العلا!. وما أكثر الذين لا يعرفون الله المعرفة الواجبة٬ وفي الدنيا جماهير غفيرة من هؤلاء الجاهلين: “وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون”. وهناك من يعرف الله على قدر ما من الحق٬ بيد أنه يعطي نفسه حق التصرف بغير هداه٬ وحق الانطلاق في الأرض وفق هواه!.
والله عز وجل يطلب من خلقه أن ينقادوا له ٬ وأن تقوم علاقتهم به على مبدأ السمع والطاعة: “وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين”. ومعنى ذلك أن رسالة الأحياء على ظهر الأرض التقيد ....
هذا للامام الغزالى