تمجيد العنصر الاخلاقى:
(1)
* للأخلاق فى الإسلام مكانة كبرى ، فقد حث الله و رسوله عليها ، وقد ورد ما يحث على الأخلاق فى القرآن الكريم و الحديث الشريف منه :
- قال الله تعالى فى حثنا على القول الطيب فى مخاطبة الآخرين : "و قل لعبادى يقولوا التى هى أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم ......."
- قد قال الدستور الخالد عن سيد الخلق(صلى الله عليه و سلم):
"و إنك لعلى خلق عظيم"
- سُئل رسول الله(صلى الله عليه و سلم) ما الدين؟ فقال :
"حسن الخلق" .
- أفضل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا...قيل يا رسول الله:
"أى المؤمنين أفضل إيمانا؟ قال أحسنهم خلقا" .
- أحب و أقرب المؤمنين إلى قلب رسول الله هم أصحاب الأخلاق
العالية والصفات الحميدة ...حيث أنه جاء فى الحديث
"إن أحبكم إلى و أقربكم منى مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا"
- بلغ إهتمام الرسول (صلى الله عليه و سلم) بعنصر الأخلاق أنه جعله فى مكانة الطاعة و العبادة حيث قال:
"و إن الرجل ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم"
- قد لخص رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رسالته فى هذه الغاية
أى الأخلاق حيث قال : "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق" .
- كان (صلى الله عليه و سلم) يدعو الله دائما أن يحسن خلقه فقد كان
يقول فى دعائه : "الهم كما حسنت خَلقى فحسن خُلُقى"
و يقول :"اللهم اهدنى لأحسن الاخلاق ، فإنه لا يهدى لأحسنها إلا
أنت ، و اصرف عنى سيئها، فإنه لا يصرف عنى سيئها إلا أنت"
* إن أخلاقيات و سلوكيات الإسلام لا تتعلم فى مدرسة و لا تستمد
من العرف أو التقاليد او ترتبط بالمصالح أبدا و لكنها اكبر من ذلك
لقد جاءت بها رسالة سماوية ، واستمدت من صفات الله تعالى
المطلقة جل جلاله ليحققها البشر فى حدود طاقاتهم ، لكى يكونوا
أهلا لتكريم الله لهم .
* البعض يتصور أن هذه الصفات و تلك الأخلاق صفات فردية كل
فرد على حده يستطيع أن يجتهد فى اكتسابها و كفى ، بل هى منهج
متكامل تتعاون فيه التربية التهذيبية مع الشرائع التنظيمية ، وتقوم
عليه فكرة الحياة كلها و اتجاهاتها و تنتهى فى الخاتمة إلى الله لا
إلى أى إعتبار آخر من إعتبارات هذه الدنيا.
(1)
* للأخلاق فى الإسلام مكانة كبرى ، فقد حث الله و رسوله عليها ، وقد ورد ما يحث على الأخلاق فى القرآن الكريم و الحديث الشريف منه :
- قال الله تعالى فى حثنا على القول الطيب فى مخاطبة الآخرين : "و قل لعبادى يقولوا التى هى أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم ......."
- قد قال الدستور الخالد عن سيد الخلق(صلى الله عليه و سلم):
"و إنك لعلى خلق عظيم"
- سُئل رسول الله(صلى الله عليه و سلم) ما الدين؟ فقال :
"حسن الخلق" .
- أفضل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا...قيل يا رسول الله:
"أى المؤمنين أفضل إيمانا؟ قال أحسنهم خلقا" .
- أحب و أقرب المؤمنين إلى قلب رسول الله هم أصحاب الأخلاق
العالية والصفات الحميدة ...حيث أنه جاء فى الحديث
"إن أحبكم إلى و أقربكم منى مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا"
- بلغ إهتمام الرسول (صلى الله عليه و سلم) بعنصر الأخلاق أنه جعله فى مكانة الطاعة و العبادة حيث قال:
"و إن الرجل ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم"
- قد لخص رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رسالته فى هذه الغاية
أى الأخلاق حيث قال : "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق" .
- كان (صلى الله عليه و سلم) يدعو الله دائما أن يحسن خلقه فقد كان
يقول فى دعائه : "الهم كما حسنت خَلقى فحسن خُلُقى"
و يقول :"اللهم اهدنى لأحسن الاخلاق ، فإنه لا يهدى لأحسنها إلا
أنت ، و اصرف عنى سيئها، فإنه لا يصرف عنى سيئها إلا أنت"
* إن أخلاقيات و سلوكيات الإسلام لا تتعلم فى مدرسة و لا تستمد
من العرف أو التقاليد او ترتبط بالمصالح أبدا و لكنها اكبر من ذلك
لقد جاءت بها رسالة سماوية ، واستمدت من صفات الله تعالى
المطلقة جل جلاله ليحققها البشر فى حدود طاقاتهم ، لكى يكونوا
أهلا لتكريم الله لهم .
* البعض يتصور أن هذه الصفات و تلك الأخلاق صفات فردية كل
فرد على حده يستطيع أن يجتهد فى اكتسابها و كفى ، بل هى منهج
متكامل تتعاون فيه التربية التهذيبية مع الشرائع التنظيمية ، وتقوم
عليه فكرة الحياة كلها و اتجاهاتها و تنتهى فى الخاتمة إلى الله لا
إلى أى إعتبار آخر من إعتبارات هذه الدنيا.